0

الرباط عاصمة المغرب هي مدينة غنية ثقافياً وتاريخياً وتحتوي على ثروة من المواقع التاريخية. تراث المدينة المتنوع واندماجها بين التاريخ والحداثة ينعكسان في هذه المآثر، التي تتراوح بين العمارة الإسلامية الرائعة والآثار القديمة.

صومعة حسان

صومعة حسان هي مئذنة من القرن الثاني عشر في الرباط، بُنيت في عهد السلطان يعقوب المنصور. كان من المفترض أن يكون أكبر مئذنة في العالم، لكنه تُرك غير مكتمل بعد وفاة السلطان. البرج، إلى جانب بقايا المسجد غير المكتمل، يقف كرمز لتاريخ المغرب الغني وطموحه المعماري.

قصبة الأوداية

معروفة بمنازلها الزرقاء والبيضاء، وحدائق الأندلس، وإطلالاتها الخلابة على نهر بو رقراق والمحيط الأطلسي، فإن قصبة الأوداية هي قلعة تعود للقرن الثاني عشر.

مقبرة شالة

بمزيجها من العمارة الإسلامية والرومانية، والحدائق، وأماكن تعشيش اللقالق، تُعد شالة مقبرة قديمة توفر لمحة عن الماضي المعقد لمدينة الرباط.

القصر الملكي في الرباط

المقر الرسمي للملك المغربي هو القصر الملكي في الرباط، المعروف أيضًا باسم دار المخزن. القصر، الذي يمثل الملكية المغربية، تم بناؤه في القرن الثامن عشر ويتميز بعمارة إسلامية رائعة تحيط به حدائق مصممة بشكل رائع. توفر الأبواب الرائعة للقصر والمجمع المحيط به إحساسًا بعظمته، على الرغم من أنه لا يُسمح للسياح بالدخول.

باب الرواح

باب الرواح هو أحد أروع الأبواب القديمة في الرباط. هذا البوابة المهيبة، التي شيدت خلال عهد الدولة الموحدية في القرن الثاني عشر، مزينة بأنماط هندسية ونقوش معقدة. الآن يعمل كمعرض فني يجمع بين الإلهام التاريخي والإبداع الحديث.

كاتدرائية القديس بطرس

كاتدرائية القديس بطرس، وهي مثال بارز للهندسة المعمارية القوطية الجديدة، تقع في وسط الرباط. بُنيت خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية في عام 1930، وتمثل الماضي المتنوع للمدينة. بأبراجها العالية وداخلها المزخرف، لا تزال الكاتدرائية معلمًا بارزًا ودار عبادة نشطة.

المدينة القديمة

موقع تراث عالمي لليونسكو، المدينة القديمة في الرباط هي حي تاريخي يتميز بأزقته المتعرجة، والأسواق التقليدية (الأسواق)، والمنازل القديمة. بتأثيرها الأندلسي، تتمتع مدينة الرباط بجاذبية فريدة تميزها عن باقي مدن المغرب القديمة، مما يمنح السياح فرصة لتجربة الحرفية والثقافة المغربية الحقيقية.

الجامع الكبير

واحدة من أقدم دور العبادة في الرباط، يعود تاريخ الجامع الكبير إلى فترة الموحدين في القرن الثاني عشر ويقع في وسط المدينة العتيقة. لا يزال مكانًا رئيسيًا للعبادة ويتميز بتصميم بسيط ولكنه أنيق يذكرنا بالعمارة الإسلامية المغربية التقليدية.

الحدائق الأندلسية

قصبة الأوداية هي موطن لحدائق الأندلس، ملاذ هادئ من الزهور الملونة والنباتات الغنية. تُظهر هذه الحدائق التي تعود إلى أوائل القرن العشرين تأثير البستنة الأندلسية بينما توفر ملاذًا هادئًا.

يظهر التراث المعماري والثقافي الغني للمغرب في المآثر التاريخية في الرباط. بفضل هياكلها الملكية الرائعة وآثارها القديمة، تعد الرباط مدينة تتعايش فيها الحداثة مع العراقة.

Visit Morocco Changed status to publish 5 days ago