يعتبر الشاي المغربي عنصرًا أساسيًا في ضيافة وثقافة البلاد خلال الوجبات والتجمعات الاجتماعية والمناسبات الخاصة،. على الرغم من أن الشاي بالنعناع المغربي هو الأكثر استهلاكًا، إلا أن المغرب يتمتع أيضًا بعدد من أنواع الشاي الأخرى، كل منها بنكهته المميزة ويعكس العادات المتنوعة للمنطقة.
الشاي المغربي بالنعاع (أتاي بالنعناع)
هذا هو أشهر شاي مغربي. تُستخدم أوراق النعناع الطازجة والسكر والشاي الأخضر لصنعه. النعناع هو مكون شائع في المنازل المغربية بسبب حلاوته ورائحته المنعشة. شاي النعناع هو تمثيل للود والدفء وغالبًا ما يُقدّم طوال اليوم.
الشاي المغربي بالسالمية (شاي بالميرمية)
نوع آخر محبوب هو شاي الميرمية، خاصة في فصل الشتاء أو لأغراض علاجية. يكتسب الشاي الأخضر طعماً ترابياً ومراً قليلاً من إضافة أوراق الميرمية الطازجة أو المجففة. إنه شائع للاسترخاء والفوائد الصحية لأنه يُعتقد أن له خصائص مهدئة وهضمية.
الشاي المغربي بالشيبة
يُضاف نوع من الأعشاب المعروفة باسم الشيبة إلى الشاي الأخضر لصنع شاي الشيبة. بفضل خصائصه الدافئة، يتم شرب هذا الشاي، الذي له نكهة قوية ومرّة، بشكل متكرر في الشتاء. يُقدَّر كثيرًا لخصائصه العلاجية، خاصةً لتحسين الهضم ودرء نزلات البرد.
الشاي العشبي الممزوج
تستخدم بعض المناطق مزيجًا من الأعشاب، مثل الليمون البلدي، الزعتر، أو الشيح البري، لصنع الشاي المغربي. تقدم هذه الأنواع مجموعة من النكهات وغالبًا ما تُتناول لفوائدها الغذائية. شاي الليمون، على سبيل المثال، معروف بخصائصه المهدئة والمخففة للتوتر.
الشاي الاحتفالات
في المناسبات الاستثنائية، يمكن إثراء الشاي المغربي بمكونات غير عادية مثل بتلات الورد أو ماء زهر البرتقال، مما يمنح المشروب لمسة زهرية وعطرية. عادةً ما تُقدَّم هذه الأنواع في المهرجانات، وحفلات الزفاف، أو التجمعات العائلية الكبيرة.
تنوع الشاي المغربي يعكس حب الأمة للضيافة وتقاليدها المتنوعة. توفر الشاي المغربي رحلة لذيذة عبر ثقافة البلاد وتراثها، بدءًا من شاي النعناع المنعش إلى التركيبات العشبية العلاجية.