إن الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هما الحضارتان العريقتان اللتان ظهرت فيهما القفطان لأول مرة. يُعتقد أنه كان يُرتدى كرمز للمكانة والفخامة من قبل عدد من الحضارات، لا سيما العثمانية والفارسية. اُستخدمت الأقمشة الفاخرة لصنع الثوب، الذي كان غالبًا ما يُزيّن بتصاميم معقدة.
من خلال التجارة والاتصال الثقافي والفتوحات، خاصة خلال التوسع العربي في القرن السابع، وصل القفطان إلى شمال إفريقيا. تغير التصميم بمرور الوقت في عدة مواقع، متكيفًا مع المواد والعادات المحلية. مع الاختلافات الإقليمية في القماش والتطريز والأسلوب، أصبح جزءًا مهمًا من الهوية المغربية.
اكتسب القفطان أهمية كبيرة في المغرب، خاصة بعد أن أصبح جزءًا أساسيًا من الملابس الملكية والأرستقراطية. يُستخدم الآن في العديد من المناسبات، بما في ذلك حفلات الزفاف والمهرجانات والتجمعات الدينية، ويمثل الثقافة المغربية والحرفية.