يُعرف سبعة رجال مراكش بمساهماتهم في الإسلام والتقوى. قبورهم هي وجهات زيارات مهمة في المدينة، وكان لهم دور كبير في نشر العقائد الإسلامية.
سيدي يوسف بن علي
توفي في عام 593 هـ ودفن بالقرب من مقبرة باب أغمات. يحترمه الناس في المنطقة بسبب تقواه وكيف ساعدهم روحياً.
القاضي عياض
يقال إنه توفي في عام 544 هـ ودفن بالقرب من باب أيلان. يعرفه الناس للدور المهم الذي لعبه في التاريخ المغربي والكتب التي كتبها عن الشريعة الإسلامية.
أبو العباس السبتي
سنة وفاته كانت 601 هـ، وهو مدفون في باب تاغزوت. ينظر الناس في المنطقة إليه كمرشد روحي ويحترمون قوته.
سيدي ابن سليمان الجزولي
توفي في عام 870 هـ ودفن في رياض العروس. أسس الطريقة الجازولية الصوفية وهو قديس صوفي مشهور.
سيدي عبد العزيز التباع
توفي في عام 914 هـ ودفن بالقرب من مسجد بن يوسف. من دواعي احترامه أنه كان مرشداً روحياً ومعالجاً.
مولاي عبد الله الغزواني
توفي في عام 935 هـ ودفن في حي القصور. يتذكره الناس لكيفية قيادته وتأثيره عليهم روحياً.
الإمام السهيلي
توفي في عام 583 هـ ودفن خارج خارج باب الرب. كان عالماً ومؤلفاً معروفاً قدم مساهمات هامة في الكتابات الإسلامية.
لقد تأثرت الحياة الروحية والثقافية في مراكش بشكل عميق بهؤلاء القديسين السبعة، ولا يزال الناس يتوافدون إلى قبورهم بحثًا عن التنوير الروحي والبركات.