طنجة هي مكان رائع للزيارة وميناء دخول شهير للسياح. إنها مدينة كبيرة تضم حوالي 950,000 شخص في شمال البلاد. يأتي العديد من الناس من دول أخرى، وهي تنمو باستمرار، لكن لا تزال تحتضن العديد من الأشخاص من بلدان أخرى. في هذه المدينة، هناك العديد من القصص والأساطير.
تقول الأساطير أن أنتيو، ابن نبتون، قام ببناء المدينة وأطلق عليها اسم زوجته تينجيس. أما التاريخ فيشير إلى أنها مأهولة منذ العصر الحجري القديم. كانت هذه المدينة مصدر إلهام لمجموعة من الفنانين والسياسيين عندما كانت مستوطنة استعمارية في القرن التاسع عشر.
طنجة
تعرضت طنجة للعديد من الغزوات من الغرب والشرق على مر العصور. في الماضي، استوطن ساكنون من كرتاغو، ، الرومان، الفينيقيين، والعرب على سواحل المدينة. وصل إلى هناك أيضا الإسبان والفرنسيين والإنجليز والبرتغاليين.
هذه المدينة كانت موطنا لأشخاص مشهورين مثل تينيسي ويليامز وصمويل بيكيت والعديد من الشخصيات الشهيرة الأخرى الذين زاروا المدينة. كما استضافت قصورها أيضا باربرا هاتون ومالكولم فوربس. جذبتهما جمال المدينة وضوءها الذي ألهم ماتيس. بالنسبة للجميع، كانت طنجة تجربة لن ينسوها أبدًا. المدينة البيضاء لا تزال تحب وتسحر العباقرة والفنانين.
تقع طنجة كمسرح على مضيق جبل طارق، حيث يمكن رؤية المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. موقعها وتاريخها ووسائل الإقامة الفندقية جعلت هذه المدينة مكانًا ممتازًا للمسافرين الذين يرغبون في خلق ذكريات رومانسية. إنها أيضًا أقل خطورة مما يعتقده الناس.
تتحد الثقافات الأفريقية والأوروبية بشكل فريد في عدد قليل من المدن في جميع أنحاء العالم، وهذا أمر جميل. البحر الأبيض المتوسط وقربها من أوروبا ساعدا في تعريف طنجة والمغرب وبقية أوروبا على بعضهم البعض بسبب المسافة القصيرة التي تفصل هذه المدينة عن الجزيرة. إنها مدينة تحتوي على العديد من الأشياء التي ستفاجئك. العديد من الأشخاص لا يعرفون عن هذه الأشياء، ولكنهم يقعون في حبها.
لماذا زيارة طنجة؟
طنجة مدينة جميلة ذات شخصية فريدة لأنها تجمع بين الأنماط الأوروبية والأفريقية والعربية. القصبة، ومتحف طنجة، وساحة غراند سوكو هي جميعها أماكن يمكن للناس من خلالها التعرف على تاريخ المدينة، الذي يشمل الفترات الفينيقية والرومانية والإسلامية. شيء آخر يجعل المدينة مثيرة للاهتمام هو أنها كانت مكانًا آمنًا للكتّاب والفنانين مثل بول باولز وويليام بوروز.
تتمتع طنجة بإطلالات ساحلية مذهلة لأنها المكان الذي يلتقي فيه المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. رأس سبارتل يتمتع بمناظر طبيعية جميلة، والكهوف الشهيرة هرقل، والشواطئ الرائعة حيث يمكن للناس الاسترخاء. إنه مكان يجب زيارته بسبب أسواقه النابضة بالحياة، والطعام المغربي الممتاز، والأجواء العالمية.
أهم المعالم السياحية في طنجة
المدينة
طنجة، واحدة من أكبر مدن المغرب، لا تزال قابلة للمشي. إنها مقسمة إلى جزئين: المدينة القديمة، التي تمتد من الميناء إلى قمة التل، والمدينة الجديدة، التي بناها الأوروبيون في القرن العشرين، مع ساحة فرنسا كمركز لها.
المدينة هي متاهة حيوية من الأزقة والمحلات والأسواق. مثل باقي مدن المغرب، تظل فريدة من نوعها، حيث تضيف المقاهي والفنادق وبيوت الضيافة إلى أجوائها النابضة بالحياة.
كنيسة القديس أندرو الأنغليكانية
بُنيت في عام 1905 عندما منح الحسن الأول الأرض للجالية البريطانية في طنجة. الأسلوب الأندلسي هو الذي يبرز في مزيجه من الأساليب. توجد بجوار هذه الكنيسة مقبرة حيث دفن بعض الناس.
حديقة المندوبية
إنها بجوار المدينة والأسواق، ورغم أنه يبدو كأنه ساحة أخرى للوهلة الأولى، إلا أنه مكان رائع للاسترخاء بعد يوم طويل من التسوق. إنها مكان رائع للتعرف على ثقافة طنجة والمغرب وكيف يعيشون. عند مدخل هذا المنتزه، نرى قوسا مكتوبا عليه نص عربي. شجرة بانيان عمرها 800 عام هي واحدة من الأشجار في هذا المنتزه.
شارع الصياغين
شارع الصياغين منطقة حيوية بها العديد من المتاجر المثيرة للاهتمام. اسمها يعني “صائغو الفضة”، في إشارة إلى الحرفة القديمة للتجار. على طول الشارع تقع كنيسة إغليسيا دي لا بوريزيميا كونسيبسيون، وهي كنيسة كاثوليكية بنيت في عام 1880 بواجهة على الطراز الشرقي الأوسط. في شارع سياغينز 41، دار نيابة، وهو قصر سابق على الطراز النهضوي، كان يضم في السابق البعثة الفرنسية وكان بمثابة مكتب النائب.
السوق الصغير
المعروف أيضا بسوق الداخل، هذه الساحة هي قلب المدينة القديمة وأحد أفضل أماكن التسوق. محاط بالشرفات والحديد المطاوع، فهو قريب من المقاهي السياحية والفنادق.
بني في عام 1821، وكان يضم أكثر من قرن من الأثاث التاريخي والمستندات والصور والخرائط. يفتح أبوابه يوم الاثنين والأربعاء والخميس من الساعة 10 صباحًا حتى 1 ظهرًا ومن 3 عصرًا حتى 5 مساءً.
متحف مؤسسة لوري
متحف مؤسسة لوري، الذي سمي على اسم ماريسا لورين (1943-1993)، وهي عاشقة كبيرة للفن، يقع في شارع توحين داخل كنيس بأسلوب معماري فريد. يحتوي على صور، ونتائج، ورسوم كاريكاتورية، ومستندات من أوائل القرن العشرين في طنجة. يمكن للزوار استكشافه يوميًا من الساعة 11 صباحًا إلى 1 ظهرًا ومن الساعة 3 عصرًا إلى 5 مساءً.
المسجد الكبير
من الجدير أيضا رؤية المسجد الكبير، الذي بناه مولاي إسماعيل في عام 1684. عاش العديد من الحضارات، بما في ذلك الرومان، هناك لأن العاصمة كانت موجودة في الداخل. كما أصبحت كاتدرائية الروح القدس عندما استولى البرتغاليون على الأرض. أمام المسجد الكبير، تم إعادة بناء مدرسة قديمة في القرن التاسع عشر. بالنزول قليلاً، نجد مكااً رائعا بإطلالات رائعة على الميناء.
المقابر الفينيقية
تحتوي المقابر الفينيقية على 98 قبرا بجدران صخرية قديمة متواجدة على حافة جرف. أكثر من 50 حفرة في السقف محفورة في الحجر، ويحتوي الموقع على قطع أثرية من العصور البونية والنيوبونية والرومانية. على الرغم من أنه مهجور منذ فترة طويلة، إلا أنه يوفر مناظر خلابة لمضيق جبل طارق. تبقى بعض الأعمدة الرومانية بالقرب من المدخل، والمقهى الشهير كافيه هافا قريب.
رأس سبارطيل
رأس سبارطيل الذي يقع على بعد 12 كيلومترًا شمال غرب طنجة، يوفر مناظر خلابة للمحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. موطن لمنارة تاريخية بنيت في عام 1865، المنطقة غنية بأشجار الورد الصخري والبلوط الفليني. بالقرب من ذلك، كهوف هرقل هي كهوف بحرية طبيعية، ويتميز الطريق الساحلي بين طنجة وسبتة بإطلالات جميلة، وشواطئ مخفية، وخليجات صغيرة.
رأس مالاباطا
يمكنك أيضا رؤية خليج طنجة ومضيق جبل طارق من رأس مالاباطا. ومع ذلك، هناك أيضا قلعة تبدو وكأنها بنيت في بداية القرن: قلعة مالاباطا. العديد من المزارع ومصانع تعليب الأسماك والجروم توجد في البلدة الرومانية الصغيرة كوتا. تظهر هذه الأماكن المسافر الفضولي كيف كان يعيش الناس في القرون الأولى من عصرنا.
مغارة هرقل
مغارة هرقل في طنجة هي كهوف بحرية تتشكل بشكل طبيعي على طول الساحل الأطلسي. يعرف الناس هذه الكهوف بسبب الأنماط الصخرية المثيرة وفتحة تشبه شكل إفريقيا. تقول القصة إن هرقل استراح هنا بين مهامه الاثني عشر. يحب الكثير من الناس زيارة الكهوف لأنها تتمتع بإطلالات جميلة على المحيط وتروي قصصًا عن الماضي الطبيعي والأسطوري للمغرب.
أين تقيم في طنجة
فندق كونتيننتال
هذا أحد أقدم وأشهر الفنادق في المدينة. لديه مناظر جميلة لكل من البحر الأبيض المتوسط والأطلسي وسحر ملكي.
الميراج
فندق فاخر على الساحل مع شاطئ خاص، مناظر خلابة، وخدمة ممتازة، مثالي لقضاء عطلة مريحة.
فندق المنزه
هذا الفندق شائع بين السياح لأنه قريب من كل شيء وله مظهر كلاسيكي. وهو معروف أيضًا بأهميته التاريخية.
هيلتون جاردن إن طنجة
هذا الفندق الحديث يحتوي على غرف جميلة، ومرافق رائعة، وموقع ممتاز للمسافرين بغرض العمل والترفيه.
استكشاف ثقافة طنجة
الثقافة المحلية: طنجة هي المكان الذي تتلاقى فيه التقاليد العربية والأمازيغية والأوروبية واليهودية. معمار المدينة وأسواقها وحياتها اليومية تظهر جميعها هذا المزيج الفريد، حيث تعيش العادات من أجزاء مختلفة من العالم معًا بسلام.
الطعام: تقدم طنجة مشهداً طهياً غنياً، مع التركيز على المأكولات البحرية الطازجة بسبب موقعها الساحلي. الأطباق المغربية التقليدية مثل الطاجين، الكسكس، والبسطيلة هي نمطية، بينما تضيف النكهات المتوسطية لمسة مميزة. لا تفوتوا التخصص المحلي، الشيش طاووق (أسياخ اللحم المشوي).
الموسيقى: موسيقى طنجة متنوعة، تتراوح بين الموسيقى الكلاسيكية الأندلسية وإيقاعات كناوة. تعرف المدينة أيضا بمشهدها النابض بالحياة في موسيقى الجاز، مما يعكس ارتباطها التاريخي بالفنانين والمفكرين. الموسيقى الشعبية التقليدية والآلات الموسيقية هي أيضًا جزء أساسي من الثقافة المحلية.
الملابس: لا يزال العديد من سكان طنجة يرتدون الملابس التقليدية المغربية، مثل الجلابة (عباءة طويلة وفضفاضة) والقفطان. تجلب التأثيرات الأوروبية على المدينة أيضًا مزيجا من الموضة الغربية الحديثة، خاصة في المناطق الأكثر كوزموبوليتانية.
أشياء يمكن القيام بها في طنجة
استكشف المدينة
المدينة هي البلدة القديمة في طنجة. تحتوي على العديد من الشوارع النابضة بالحياة حيث يمكنك شراء الحرف اليدوية والتوابل والأغطية وغيرها من العناصر التقليدية المغربية. الأسواق أماكن نابضة بالحياة حيث يمكنك العثور على أشياء فريدة من نوعها لتأخذها إلى المنزل.
اذهب إلى الساحة الكبرى
هذه المنطقة المزدحمة مكان رائع للتسوق ومشاهدة الناس. هناك متاجر في كل مكان تبيع كل شيء من الملابس إلى التحف، وهو مكان رائع للتعرف على تاريخ المنطقة.
نزهة على شاطئ طنجة
استمتع بنزهة هادئة على طول الشاطئ، حيث تُباع السلع المحلية من قبل البائعين، واستمتع بالمناظر الخلابة للمحيط الأطلسي.
زيارة متحف البعثة الأمريكية في طنجة
توجه إلى السفارة الأمريكية للحصول على مزيج من الثقافة والتاريخ. إنه متحف يضم معارض فنية وفعاليات ثقافية ومتجر هدايا لطيف يبيع تذكارات فريدة من نوعها.
أفضل وقت لزيارة طنجة
مع الطقس الدافئ وزهور الربيع المتفتحة، يعد الربيع (مارس إلى مايو) من أفضل الأوقات لزيارة طنجة. الطقس رائع للأنشطة الخارجية، مثل المشي على طول الشاطئ أو زيارة المدينة القديمة.
الطقس جميل في الخريف (من سبتمبر إلى نوفمبر)، ولا يوجد عدد كبير من الناس كما في الصيف. الآن هو وقت رائع للتجول والاستمتاع بمعالم المدينة دون وجود الكثير من الناس حولك.
يمكن أن تكون طنجة حارة في الصيف (من يونيو إلى أغسطس)، حيث تصل درجات الحرارة إلى منتصف الثلاثينيات مئوية (90 فهرنهايت)، ولكن النسيم القادم من الساحل يجعلها محتملة. نظرًا لأن هذا هو أكثر الأوقات ازدحامًا للسياح، فقد يصبح الشاطئ مزدحمًا.
طنجة تكون الأقل ازدحامًا في الشتاء، من ديسمبر إلى فبراير. تكون درجات الحرارة حوالي 15 درجة مئوية (59 درجة فهرنهايت). الآن هو وقت جيد للأشخاص الذين يريدون مكانًا أكثر هدوءًا للإقامة وأسعار فنادق أقل.
كيف تصل إلى طنجة
عن طريق الجو
مطار ابن بطوطة في طنجة (مطار طنجة-بوخالف) متصل جيدًا بالرحلات الدولية والمحلية. توجد رحلات مباشرة من المدن الكبرى في أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من المغرب.
بالعبّارة
ميناء طنجة المتوسط هو نقطة دخول شائعة للمسافرين من الجزيرة الخضراء أو طريفة. تستغرق رحلة العبارة عادةً من ساعة إلى ساعتين.
بالقطار
المدينة مخدومة جيدًا بشبكة السكك الحديدية المغربية. يمكنك أخذ قطار فائق السرعة من الدار البيضاء أو الرباط أو فاس إلى طنجة. تستغرق الرحلة حوالي ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات من الدار البيضاء.
بالسيارة
إذا كنت تفضل القيادة، يمكنك الوصول بسرعة إلى طنجة. نظام الطرق السريعة في المغرب متطور جيدًا، ويمكنك القيادة من مدن مثل الدار البيضاء (حوالي 3.5 ساعات) أو الرباط (حوالي ساعتين).
أسئلة شائعة
لماذا سميت طنجة بهذا الاسم؟
يعود اسم “طنجة” إلى جذور تاريخية متنوعة، حيث يعتقد أنه مشتق من الكلمة الفينيقية “تينجيس”، التي كانت الاسم القديم للمدينة. كما تُشير نظرية أخرى إلى ارتباط الاسم بالكلمة اليونانية “tingē”، التي تعني “القرن”، ربما بسبب شكل موقع المدينة على مضيق جبل طارق. على مدار التاريخ، خضعت طنجة لسيطرة العديد من الحضارات، مثل الفينيقيين، والقرطاجيين، والرومان، والعرب، ثم البرتغاليين والإسبان والبريطانيين، مما قد يكون قد أثر على تطور اسمها. يعكس هذا التنوع التاريخي الأهمية الثقافية والجغرافية التي تمتعت بها المدينة عبر العصور.
لماذا طنجة مشهورة؟
طنجة الواقعة على مضيق جبل طارق، كانت لقرون مركزا تجاريا وثقافيا بين أوروبا وإفريقيا، مما منحها طابعا متعدد الثقافات وجعلها مصدر إلهام للفنانين والأدباء مثل بول بولز وويليام بوروز. تاريخها الغني يعكس تأثير الفينيقيين والرومان والعرب والأوروبيين، وتتميز بأسواقها النابضة بالحياة ومعالمها التاريخية مثل متحف القصبة وساحة السوق الكبير. كما تمتلك المدينة مناظر طبيعية خلابة بفضل موقعها الساحلي، حيث توفر شواطئ رائعة وإطلالات بانورامية من رأس سبارطيل. اليوم، تستقطب طنجة الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف تراثها العريق وجمالها الطبيعي الأخاذ.
هل تستحق طنجة زيارة في المغرب؟
طنجة، المدينة ذات التاريخ العريق، تعد وجهة سياحية مميزة بفضل معالمها الثقافية والأسواق النابضة بالحياة والمتاحف التي تعكس التراث المغربي. موقعها الاستراتيجي على مضيق جبل طارق يمنحها طابعا فريدا يجمع بين التأثيرات الأوروبية والإفريقية والشرقية، إلى جانب مناظر بحرية خلابة. كما توفر شواطئها الرائعة فرصا لأنشطة مائية متنوعة، بالإضافة إلى إمكانية استكشاف الجمال الطبيعي للمنطقة، من الجبال الساحرة إلى الحدائق الوطنية القريبة.
هل طنجة مناسبة للسياح؟
بماذا تشتهر طنجة؟
تشتهر طنجة بموقعها الاستراتيجي في أقصى شمال المغرب، حيث تلتقي مياه البحر الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ما جعلها نقطة وصل تاريخية بين إفريقيا وأوروبا. تمتلك المدينة تاريخا غنيا يمتد عبر العصور، حيث خضعت لحكم الفينيقيين والرومان والعرب والبرتغاليين والإسبان، ما منحها تنوعا ثقافيا استثنائيا بفضل التأثيرات الأمازيغية والعربية والأوروبية. إلى جانب معالمها التاريخية، تحتضن طنجة مناظر طبيعية خلابة تشمل الشواطئ والجبال والحدائق مثل حدائق المندوبية. كما ألهمت المدينة العديد من الكتّاب والفنانين والموسيقيين العالميين، مثل ويليام بوروز وبول بولز وتينيسي وليامز وجيمي هندريكس، الذين وجدوا فيها مصدر إبداع وإلهام فريد.
هل يتحدثون الإنجليزية في طنجة؟
تعد طنجة مدينة مغربية متعددة اللغات، حيث تعد العربية الفصحى اللغة الرسمية، بينما تستخدم الدارجة المغربية والأمازيغية على نطاق واسع في الحياة اليومية. نظرًا للروابط التاريخية والثقافية مع إسبانيا وفرنسا، يتحدث العديد من سكانها الإسبانية والفرنسية بطلاقة. كما أن مكانة المدينة كمركز تجاري وسياحي دولي ساهمت في انتشار اللغة الإنجليزية، خاصة بين العاملين في قطاع السياحة. بفضل هذا التنوع، تعد طنجة بيئة لغوية غنية حيث يمكن سماع العديد من اللغات في شوارعها.